الأربعاء، 6 نوفمبر 2013

شرح كيفية ( التعليق ) على المشاركات





بسم الله الرحمن الرحيم،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذه المشاركة لتساعد من يريد التعليق والتفاعل مع باقي المشاركات
ولا يعرف طريقة ذلك
علماً بأن الأستاذة منال الخاتم ( المشرفة على المدونة )
تكتب تعليقاتها على ما تقدمه الطالبات من مشاريع وواجبات

نبدأ،



اكتب/ي تعليقك في المستطيل الابيض (أدخل تعليقك...) وضع/ي اسمك في نهاية التعليق
ثم اختاري مجهول..واضغطي على (نشر)





إن شاء الله يكون مبسط وواضح.
زميلتكم: انتصار الكويظم 



الأربعاء، 25 سبتمبر 2013

نبذة عن الإدارة التربوية




الفيديـو التربوي






الطالبة:
أحلام الدوسري

. . . , ___________


 ـــ ( أنماط الإدارة الصفية ) ـــ
د. إياد علي الدجني ,_

( إضغط هنا )

الطالبات:
شريفة السعود
نوف بو سوده
هيلة العريفي


. . , ___________


 ـــ ( أساليب تعليم وتعامل الطلاب مع المعلمين ـــ





                         

 ـــ ( يوم في المدرسة... ـــ





                           إنتاج مدرسة عبدالعزيز حسين المتوسطة 


هذا الفلم يبين أثر التوتر على الطلاب حيث أن البيئة السلبية داخل الفصل لها دور كبير في عملية التعليم كما أثبتت العديد من الدراسات العلمية آما البيئة الإيجابية فالعكس و النقيض 






 ـــ ( النظرة الحديثة عن النظام في الفصل ـــ
المراسلة: دميانة سعد,_


من داخل مدرسة المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا في لقاء مع أ. أمل رضا مدير المدرسة ، بعض طلاب مدرسة المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا



 ـــ ( الإدارة الصفية ـــ
المدربة: جوليا الشريفي,_





 ـــ فلم وثائقي عن تحسين الآداء التعليمي "حسن" ) ـــ




                          

الطالبات:
هدى ابراهيم الوعل
منيرة أحمد حمدان
سماح أحمد الحبابي


. . , ___________



 ـــ ( المدير الناجح ـــ
successful manager,_



الطالبات:
وسام الصبخة
نورة السبيعي


. . , ___________





الطالبات:
مزنة المري
عفراء المري


, ___________



الطالبات:
زينب حسن الصولان


. . , ___________



الطالبات:
زينب الحجي

. . , ___________



محاضرة  4/19    الاحد      ادارة تربوية
-( خصائص الادارة التربوية )- 


الطالبة / 
عائشه عبدالعزيز التركي 

الحقائب التربوية








-----------------

مجالات النشاط اللاصفي
يضم النشاط المدرسي غير الصفي في التعليم العام المجالات التالية:
1 / مجال النشاط الثقافي
2 / مجال النشاط الاجتماعي
3 / مجال النشاط العلمي
4 / مجال النشاط الفني
5 / مجال النشاط المهني

مجال النشاط الثقافي
يقصد
بهذا المجال كل ما تكتسبه الطالبة من معارف ومعلومات وهو نشاط متميز له دوره الفاعل في تنمية الطالبة فكرياً واجتماعيا ولغوياً من حيث المشاركة في المسابقات الأدبية والبرامج الإذاعية والإشراف على تحرير الدوريات وارتياد المكتبات والمطالعة والتحدث في الاجتماعات وكتابة المقالات وتدوين المحاضرات والتحضير للندوات وغيرها..
وللنشاط الثقافي وسائله العديدة , وبرامجه الواسعة التي تهدف إلى تحقيق الأغراض التربوية ....

ومن أهم هذه الأهداف مايلي :
1. رفع المستوى الفكري والثقافي بما يقدم من معارف وخبرات جديدة .
2. التعرف على الإمكانات وتوجيه القدرات وحفزها للعطاء والإبداع وفتح مجالاته .
3. الحماية من التيارات الإلحادية والأفكار المنحرفة .
4. توطيد الصلة بين الطالبة ولغة القرآن الكريم واستمرارها .
5. توسيع دائرة الإطلاع وتنمية مهارات .
6. التعرف على التراث العلمي والأدبي الإسلامي .
7. تنمية مهارات القراءة والكتابة والاستماع .

ويندرج تحت هذا المجال عدة برامج وأنشطة منها :

البرامج الدينية
تهدف الى تكوين الشخصية المسلمة المعتزة بدينها ومن هذه البرامج برنامج القرآن والسنة , هذه عقيدتي , الأسرة المسلمة .

برنامج المنتدى الأدبي :

عبارة عن برامج في مجالي اللغة والأدب العربي , يمكن من خلالها تشجيع الطالبات على الاستمرار في المحاولة لصقل مواهبهن والوصول الى تنمية الحس اللغوي للتعبير عما يجيش في خواطرهن شفهياً وكتابياً على أسس صحيحة ,
ومن هذه البرامج
الشعر , الخطابة , القصة , المقال , تحسين الخطوط .


برامج 
اللغة الإنجليزيةالوصف: http://cdncache1-a.akamaihd.net/items/it/img/arrow-10x10.png
تهدف برامج اللغة الإنجليزيةالوصف: http://cdncache1-a.akamaihd.net/items/it/img/arrow-10x10.png إلى تدريب الطالبات على مهارات اللغة(الاستماع , التحدث , الكتابة , القراءة ) وإثراء حصيلة الطالبات اللغوية وإعدادهن للدعوة إلى الله عز وجل ودحض إفتراءات أعداء الإسلام .
ومن هذه البرامج
التعريب , المحادثة , القاموس المصور , الترجمة , الدعوة إلى الله.......


برنامج المكتبة
تعتبر المكتبة المدرسية وسيلة مهمة للإطلاع المستمر وتنمية الوعي القرائي لدى الطالبات , ففي المكتبة تستطيع الطالبة ان توسع مداركها بالاطلاع على مختلف كنوز المعرفة وفيها مجال تربوي مهم لغرس عادات محببة في نفوس الطالبات كحب القراءة والبحث.....


برنامج الإذاعة المدرسية
يهدف إلى تثقيف الطالبات وربطهن بالمجتمع المدرسي وتقوية ملكة الخطابة وجودة الإلغاء من خلال ما يقدم من برامج هادفة مع تحقيق الترابط بين جماعات النشاط عن طريق المشاركة في الإذاعة المدرسية مصدراً للتوعية والإرشاد....


برنامج الصحافة المدرسية
هوأحد أشكال الإعلام المدرسي المتخصص الذي تقوم عليه الطالبات بمساعدة المشرفة على برنامج الصحافة باستخدام الفنون الصحفية المختلفة سواء صدرت هذه الصحف مكتوبة أو مطبوعة أو مصورة وفق دورية محددة , تجمع بين عناوين ثابتة ومتغيرة وبشكل يعبر عن المجتمع المدرسي ويحقق أهدافه ووظائف الصحافة بوجه عام

مجال النشاط الاجتماعي
نوع
من النشاط يزود الطالبات بمعارف وخبرات ومفاهيم وأنماط سلوكية وشخصية مرغوبة مع التعرف على واجباتهن الاجتماعية في المجتمع العام .


ويمكن إيجاز أهدافه في الآتي :
1- بناء الشخصية الإسلامية المتكاملة المدركة لرسالتها المنتمية لمجتمعها.
2- تأصيل المبادئ الإسلامية كمبدأ التكافل الاجتماعي , الشورى , المساواة .
3- تنمية التفكير الجماعي واحترام الرأي الآخر .
4- تنمية الوعي الاستهلاكي والإنتاجي والبيئي والسكاني .
5- الإدراك لمفاهيم الصحة العقلية والنفسية وطرق المحافظة عليها .
6- الإلمام بأساليب الوقاية والسلامة .

ويندرج تحت هذا المجال عدة برامج منها :
برنامج الخدمة العامة 

تهدف إلى تأصيل القيم الأخلاقية والقواعد الإسلامية في التعامل الاجتماعي في نفوس الطالبات , وخاصة فيما يتعلق منها بمجالات الخدمة العامة كالتعامل والتعاون مع الآخرين وحب الخير


برامج الصحة والوقاية :
تهدف إلى التعرف على مفهوم الصحة وأهميتها وطرق الوقاية والقواعد والأسس المتبعة عند الإسعافات الأولية .
برامج الأمن والسلامة :
تهدف إلى التعرف على مفهوم الأمن والسلامة وأهميته وأجهزته بالدولة ومجالاته وإجراءات الوقاية لتجنب الأخطار .
برامج حماية البيئة :
تهدف إلى التعرف على مفهوم البيئة ومجالات خدمتها وكيفية المحافظة على مواردها

مجال النشاط العلمي

الأهـــداف:
1. تعميق الإيمان في النفوس من خلال التأمل في آيات الله ونعمه والدلائل على قدرته وحكمته.
2. تنمية القدرة على ملاحظة الإعجاز العلمي في الآيات القرآنية والهدي النبوي.
3. التعرف على مكانة العلم والعلماء في الإسلام.
4. التدريب على الأسلوب العلمي في التفكير.
5. اكتشاف القدرات والمواهب العلمية وتنميتها.
6. متابعة المخترعات الحديثة والتعرف على مجالات استخدامها.
7. اكتساب المعارف العلمية عن طريق التجربة والممارسة.
8. أخذ المعلومات من مصادرها الأساسية وتوظيفها لفائدة المجتمع علمياً وعملياً.
9. التشجيع على تصنيع نماذج لبعض الأجهزة والمعدات.

ويندرج تحت هذا المجال عدة برامج منها :
· برنامج الإعجاز العلمي :
يهدف إلى تعميق الإيمان في نفوس الطالبات من خلال التأمل في آيات الله ودراسة مظاهر الإعجاز العلمي في القرآن والسنة.
· برنامج المتحف العلمي :
يهدف إلى تدريب الطالبات على إعداد وتنسيق المتحف العلمي المدرسي وجمع العينات المختلفة وحفظها بالطرق المناسبة.
· برنامج المختبر :
يهدف إلى ممارسة بعض التجارب العلمية وصناعة بعض المواد الكيميائية البسيطة والنماذج والوسائل التعليمية.
· برنامج الابتكارات والمخترعات العلمية :
يهدف إلى تشجيع الطالبات على الابتكار والتعرف على المخترعات الحديثة.
· برنامج الزراعة :
يهدف إلى تدريب الطالبات على زراعة أنواع مختلفة من النباتات بغرض الاستهلاك الغذائي أو إبراز الجانب الجمالي.
· برنامج تربية الأسماك والدواجن :
يهدف إلى تدريب الطالبات على تربية الأسماك والدواجن للزينة أو للاستفادة من لومها وإنتاجها.
· برنامج الحاسب الآلي :يهدف إلى تدريب الطالبات وتنمية مهاراتهن في مجال استخدام الحاسب , ويتم ذلك عن طريق استخدام برامج الحاسب وملحقاته , وكذلك إعداد البرامج وصيانة أجهزة الحاسب

مجال النشاط الفني


هو أحد المجالات الرئيسية في نشاط الطالبات ويسعى إلى تنمية الثقافة الفنية وتذوق الجمال واكتشاف ورعاية المواهب المتميزة وإتاحة الفرصة للطالبات لممارسة الأعمال الفنية المختلفة التي لا يتسع الوقت لممارستها داخل الفصول الدراسية .

أهـــــــــدافه
1. تقوية الصلة بالله من خلال تنمية ملكة التأمل والبحث.
2. تنمية حب العمل اليدوي واحترامه.
3. تنمية حاسة التذوق الفني والرؤية الجمالية.
4. تطوير ملكة الإبداع والتخيل والابتكار الفني.
5. تنمية الوعي والثقافة الفنية والتزود بالمعارف والمفاهيم الفنية المختلفة.
6. الربط بالبيئة المحيطة والتعرف على الحضارة الإسلامية والتراث الوطني.
7. التعرف على الخامات الفنية وأنواعها وطرق التشكيل بها.
8. إثراء الخبرات بالجديد في مجال الأنشطة.
9. التعرف على العدد والأدوات وطرق استخدامها.
10. التدريب على البحث والتجريب واكتشاف البدائل التي تعين على تنفيذ الأعمال.
11. المساهمة في تحسين وتجميل البيئة المدرسية.

برامج النشاط الفني :
يتم تحديد البرامج على أساس أن كل برنامج يسعى إلى تنمية موهبة أو ميل تشارك فيه مجموعة الطالبات الملتحقات به.
·برنامج التشكيل بالخامات البيئية:
يهدف هذا البرنامج إلى توجيه الطالبات وتدريبهن على البحث لاكتشاف الخامات البيئية بجميع أنواعها(الطبيعية , الصناعية , المستهلكة) والعمل على تجميعها وتوليفها لإنتاج أعمال فنية جمالية ونفعية.
· برنامج الأشغال الفنية باستخدام خامات معينة:
يهدف هذا البرنامج إلى تنمية قدرات الطالبات في التعامل مع إحدى الخامات لإنتاج أعمال فنية جمالية ونفعية مثل: أشغال الخشب , أشغال الزجاج , أشغال الورق , أشغال الجلود , أشغال المعادن . ويتم في البرنامج التعرف على الخامة المراد التعامل معها وطرق استخدامها والتشكيل عليها.
· برنامج زخرفة القماش:
يهدف هذا البرنامج إلى تنمية مهارات الطالبات في مجال زخرفة القماش , واستغلاله في إنتاج قطع فنية مختلفة جمالية ونفعية من خلال تدريبهن على طرق الزخرفة المختلفة ومنها:
أ / الطباعة ( القوالب , الباتيك , الإستنسل )
ب / الرسم على الحرير
ج / الصباغة بالعقد والربط
· برنامج التشكيل بالطين والخزف:
يهدف هذا البرنامج إلى تدريب الطالبات وتنمية مهارتهن في مجال البناء والتركيب بخامة الطين لإنتاج أعمال فنية جمالية ونفعية من خلال التعرف على الآتي :
أ / إعداد الطينة.
ب / طرق التشكيل.
ج / التلوين.
د / الحرق.
· برنامج التشكيل بالعجائن
يهدف هذا البرنامج إلى تدريب الطالبات في مجال تكوين وإعداد العجائن التي يمكن استخدامها في إنتاج أعمال فنية مثل عجينة الرمل , عجينة نشارة الخشب ...
·برنامج الرسم:
يهدف البرنامج إلى تدريب الطالبات على استخدام أدوات الرسم بالطريقة السليمة لتحقيق أفضل النتائج في إنتاج الأعمال الفنية . ويشمل البرنامج الرسم بقلم الرصاص , قلم الفحم , قلم التحبير .
· برنامج فن الخط العربي:
يهدف البرنامج إلى تدريب الطالبات على استخدام الخط العربي بجميع أنواعه بطريقة فنية جديدة ويتم ذلك برسم الخط العربي من خلال الأشكال الهندسية , عناصر البيئة , الطبيعة الصامتة....

 برنامج التجارب اللونية:
يهدف هذا البرنامج إلى تنمية روح الاكتشاف والابداع لدى الطالبات عن طريق التجربة باستخدام طرق وألوان مختلفة في تنفيذ الأعمال الفنية .
· برنامج الرسم بالألوان :
يهدف هذ البرنامج إلى اكتشاف وتنمية موهبة الرسم بالألوان لدى الطالبات وتدريبهن على استخدام طرق مختلفة للتلوين . ويشمل هذا البرنامج الرسم بالألوان الشمعية , الرسم بالألوان الخشبية الرسم بالألوان المائية , الرسم بالألوان الزيتية

مجال النشاط المهني
هو
أحد المجالات الرئيسية في نشاط الطالبات ويسعى هذا النشاط الى تنمية القدرات وصقل المهارات من خلال التدريب على ممارسة بعض الأعمال التي تتناسب مع طبيعتهن وتسهم في تحقيق قدر من الكفاءة المهنية لهن.
أهــــدافه
1/ تنمية حب العمل اليدوي وتعزيز احترامه.
2/ إتاحة الفرصة لتقدير نتائج العمل اليدوي المادية والعملية.
3/ التدريب على ممارسة بعض الأعمال التي تسهم في سد جزء من الاحتياجات الشخصية واحتياجات المجتمع.
4/ إثراء الخبرات والتعرف على العدد والأدوات وطرق استخدامها وصيانتها , والترشيد إلى اتباع قواعد الأمن والسلامة.
5/ التعرف على فرص العمل ومجالات الدراسة المرتبطة بها والمتاحة في المجتمع.
6/ المساهمة في تحسين وتجميل البيئة المدرسية.

برامج النشاط المهني
يتم تحديد هذه البرامج على أساس أن كل برنامج يسعى إلى إكساب الطالبات الملتحقات فيه خبرة مهنية تمكنهن من مزاولة بعض الأعمال داخل محيط المنزل.
ويندرج تحت هذا المجال عدة برامج منها
برامج تجميل المنزل والعناية به
تهدف هذه البرامج إلى تنمية مهارات وقدرات الطالبات , وتوجيههن إلى استغلالها في تحسين وتجميل بيئة المنزل, والعناية بمحتوياته , والعمل على الاستفادة من كافة الخامات والمساحات المتاحة فيه , ومن هذه البرامج:
أ/ تصميم وتنسيق الحدائق المنزلية الداخلية والخارجية.
ب/ تجفيف الزهور والنباتات وتنسيقها.
ج/ صناعة المزينات المنزلية المختلفة.
د/ الصيانة والنجارة البسيطة.

برامج الصناعات الغذائية البسيطة
تهدف هذه البرامج إلى تدريب الطالبات على إنتاج بعض الصناعات الغذائية البسيطة باستغلال الخامات النباتية والحيوانية الزائدة على الاستهلاك التي تتوفر في مواسم معينة أو في حال عدم توفر ثلاجات كافية لحفظها . ومن هذه البرامج:
أ/ تجفيف بعض أنواع الخضار والفواكه.
ب/ تجفيف بعض أنواع البذور.
ج/ تجفيف اللحوم والأسماك.
د/ تصنيع الألبان ومشتقاتها(القشدة-الزبد-الحبن-السمن-المثلجات-الزبادي)
هـ/ تصنيع المربى
و/ تصنيع المخللات
ز/ تصنيع العصائر المركزة
ح/ تصنيع الشوكولا

برامج طهي الأطعمة وتقديمها
تهدف هذه البرامج إلى المساهمة في تدريب وإعداد الطالبات لدورهن كربات منزل ناجحات في مجال إعداد الأطعمة والمشروبات وتحضي الوجبات الغذائية المتوازنة والتعرف على الأصناف الشعبية . ومن هذه البرامج:
أ/ طهي الأطعمة
ب/ إعداد المشروبات المختلفة
ج/ تجميل وزخرفة الطعام
د/ تزيين الموائد وتنظيمها
برامج الخياطة:
تهدف هذه البرامج إلى تدريب الطالبات وتنمية مهارتهن في مجال الخياطة لإنتاج قطع متعددة الغراض وتجميلها وزخرفتها يدوياً أو آلياً باستخدام طرق مختلفة كالتطريز وتركيب شرائظ زينة من القماش وتركيب الأزرار والطباعة . ومن هذه البرامج:
أ/ برنامج التفصيل والخياطة
ب/ برنامج التطريز
ج/ برنامج المكرميات/ الكروشيه / التريكو

الطالبة :ساره حسين صالح الحياء

-----------------

مدير و مديرة المدرسة
فئة الفئات المستهدفة : الأعمال التربوية والتعليمية
نبذة عن الفئة المستهدفة

إن التطور في جميع الأوجه العلمية والتقنية ، أحدث تغيرات في المجتمعات الإنسانية ، مما انعكس ذلك على الطلاب . وهذا يتطلب أن يتغير دور المدرسة من الإطار التقليدي إلى مدرسة في طور جديد . فلقد تغير دور مدرسة اليوم ووظيفتها بصورة دينامية عن دور مدرسة الأمس . فمدرسة اليوم مسؤولة عن تعليم وتربية طلاب لديهم احتياجات ومتطلبات جديدة ومتنوعة ، طلاب يواجهون تحديات نفسية وثقافية واجتماعية
الوصف الوظيفي للفئة المستهدفة

مسمى الوظيفةالرئيس المباشرالمسئولية
مدير المدرسةمدير التربية والتعليمالمعلمين و المعلمات و الطلاب والطالبات والإداريين والإداريات والميتخدمين والمستخدمات
الوصف الوظيفي

إن التطور في جميع الأوجه العلمية والتقنية ، أحدث تغيرات في المجتمعات الإنسانية ، مما انعكس ذلك على الطلاب . وهذا يتطلب أن يتغير دور المدرسة من الإطار التقليدي إلى مدرسة في طور جديد . فلقد تغير دور مدرسة اليوم ووظيفتها بصورة دينامية عن دور مدرسة الأمس . فمدرسة اليوم مسؤولة عن تعليم وتربية طلاب لديهم احتياجات ومتطلبات جديدة ومتنوعة ، طلاب يواجهون تحديات نفسية وثقافية واجتماعية واقتصادية متعددة تختلف عما كان موجوداً لدى طلاب الأمس ، ففرضت هذه التحديات أدواراً جديدة وعلى الإدارة المدرسية مواجهتها . فمدير المدرسة الذي كان معنياً بإدارة المبنى ، المنفذ لتعليمات الوزارة وإدارة التعليم ، الساعي إلى توفير احتياجات المدرسة المادية ، المحافظ على أمن الطلاب وسلامتهم ، المشرف على توزيع الجدول الدراسي ، امتد دوره اليوم ليكون قائداً تعليماً يبني خططاً إستراتيجية في ضوء رؤية علمية مستقبلية ، تهدف إلى رفع مستوى التعلم لدى الطلاب ، والإسهام في تجويد عملية التدريس ، وتوفير فرص النمو المهني لمنسوبي المدرسة ، وبناء القرارات المحاسبية وفق معلومات صادقة . كما أصبح قائداً مجتمعياً يعي دور المدرسة في المجتمع ، ويشارك القيادات والآباء في تجويد عملية التربية . كما أضحى – أيضاً – قائداً ذا رؤية علمية يستطيع من خلالها أن يستثمر طاقات المجتمع المدرسي ، ويرفع روح الالتزام والإنجاز في الآخرين ، ويؤمن باستثمار قدرات جميع الطلاب وتنميتها للوصول إلى أعلى المستويات .
وللقيام بهذه الأدوار ، لم يعد امتلاك المعرفة المتخصصة كافياً لتحقيق هذه الأدوار ، بل أضحى المطلوب توظيف المعرفة والمهارات بصورة علمية ومنظمة ومفيدة لتلبية احتياجات الطلاب التربوية والعلمية والاجتماعية والنفسية ، فأصبح عمل مدير المدرسة على درجة عالية من التعقيد وذلك لطبيعة التغيير المستمر للمجتمع المدرسي وتأثيره بالمتغيرات المتنوعة المحيطة والتي تؤثر في الطلاب ورسالة المدرسة . لذا ، يجب أن يمتلك مدير المدرسة المهارات القيادية والإدارية المناسبة بهدف توجيه المدرسة ، واتخاذ القرارات الحكيمة ، والقيام بالإجراءات العملية ، التي يجب أن تستند إلى معلومات عملية وتربوية مناسبة . ومن هذا المنطلق ، اتجه كثير من المؤسسات والمنظمات التربوية إلى تطوير معايير عالية تحدد التوقعات المرجوة من مدير المدرسة في سبيل تطوير العملية التعليمية من مثل الاتحاد البيني لرخص القيادات التربوية في الولايات المتحدة الأمريكية ( ISLLC ) . ومهارات النجاح للتنمية البشرية إحدى الجهات المهتمة مثل كل وزارات التربية والتعليم في العالم بتطوير معايير عالية لأداء مدير المدرسة والتي استفادت بصورة كبيرة من وثائق تلك المنظمات والجمعيات التربوية المتخصصة . والمعايير الآتية هي معايير للتوقعات الأدائية من مدير المدرسة .



المعيار الأول : يفهم مدير المدرسة أهداف السياسة العامة للتعليم ، والأنظمة واللوائح المنظمة للعملية التعليمية .
الدواعي والمبررات
مدير المدرسة موظف دولة يعمل على تنفيذ السياسات العامة للدولة بما فيها السياسات التربوية داخل المدرسة ، لذا فمن الضروري أن يكون ملماًّ بسياسة التعليم والأنظمة واللوائح المتعلقة بالنظام التربوي بوجه خاص ، وبأنظمة الدولة بصفة عامة .
ويفترض في المدير – بوصفه قائداً تربوياً في مدرسته وفي المجتمع المحلي – أن يكون على صلة بفروع مؤسسات الدولة المختلفة في مجتمعه المحلى ، وأن يكون على معرفة بالمؤسسات والمنظمات التربوية والعلمية بهدف الإفادة منها في تحقيق رؤية المدرسة ومهمتها ، وأن يتعامل مع المجتمع ويتفاعل معه لتحقيق الأهداف العامة لمجتمعه المحلي وللوطن بصفة عامة .
المتطلبات المعرفية
يجب أن يعرف مدير المدرسة ويفهم :
1- مسيرة الوطن منذ نشأته حتى الوقت الحاضر .
2- دور السلطات : التشريعية ، التنفيذية ، القضائية .
3- دور المؤسسات والمنظمات المجتمعية .
4- الخدمات المدنية .
5- وثيقة سياسة التعليم ولوائح مراحل التعليم المختلفة .
6- الخطط الخمسية السابقة والقائمة المتعلقة بالتعليم والتدريب .
7- الخطة العشرية لوزارة التربية والتعليم .
المبادئ التربوية :
يؤمن مدير المدرسة ويثمن :
1- الشريعة الإسلامية كونها المصدر الأساس للجوانب التشريعية والتنفيذية .
2- الهوية الإسلامية حضارة وثقافة وتاريخاً .
3- ضرورة التعرف على الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية والثقافية في المجتمع بشكل عام والمجتمع المحلي بشكل خاص .
4- حاجات المواطن الفرد ممثلاً في الطالب و ولي الأمر والأسرة بصفتها موجه رئيس لرسالة المدرسة وعملها .
5- متغيرات العصر ، باعتبار الوطن جزءاً من هذا العالم المتنوع والمتغير ، تتأثر بمتغيراته وتؤثر فيه .
6- الانتماء محلياً وعربياً وعالمياً .
المعايير الأدائية :
يعمل مدير المدرسة على :
1- ممارسة مهامه ومسؤولياته في المدرسة وفق مبادئ وقيم الشريعة الإسلامية وفي ضوئها .
2- تطابق ممارساته وأعماله مع توجيهات السياسات العامة للدولة .
3- تناسق ممارساته مع متطلبات مجتمعه المحلي واحتياجاته .
4- انسجام ممارساته وأعماله مع الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية وحاجات المواطن والمجتمع المحلي .
5- تكييف ممارساته وأعماله مع متغيرات العصر والإفادة من المستجدات والتجارب الوطنية الناجحة وتلك التي في مجتمعات أخرى بما لا يتعارض مع الثقافة الإسلامية .
6- تأصيل الثقافة الإسلامية وحضارة وتاريخ الوطن في ممارساته اليومية وفي جميع مجالات الأنشطة المدرسية .
7- توظيف خدمات مؤسسات الدولة المختلفة ذات العلاقة في تحقيق رسالة المدرسة .

المعيار الثاني :  يتعاون مدير المدرسة مع أعضاء المجتمع المدرسي من بناء رؤية علمية مستقبلية تقود عمليات التخطيط والتطوير .
الدواعي والمبررات
 تتميز الإدارة المدرسية ذات الأداء العالي بمعرفة هدف وجودها ، كما أن لدى أعضائها تقارباً في التصورات العقلية في معرفة ماذا يردون أن يحققوه وينجزوه ، فالرؤية العلمية التربوية المشتركة هي القوة التي تربط الطلاب والمعلمين والإداريين في تحقيق هدف مشترك . فينبغي أن يكون لمدير المدرسة المهارة في تكوين الرؤية العلمية المشتركة وحفز الآخرين على الالتزام بها ، فمدير المدرسة مفكر تربوي يستخدم خبرته ويوظفها بقراءة اتجاهات المستقبل ويرصد واقع التغيرات المجتمعية وذلك للتأثير في الرؤية المشتركة للمدرسة وإيضاحها وتفعيلها لدى الآخرين ، ومساعدة الآخرين على رؤية الواقع وملامح المستقبل بمنظور أوسع ، ومن خلال هذه الرؤية يستطيع مدير المدرسة أن يتبنى إجراءات مؤسسية نحو تطوير إستراتيجيات المدرسة وأهدافها .
المتطلبات المعرفية :
يجب أن يعرف مدير المدرسة ويفهم :
1- غاية التعليم وأهدافه في وطنه .
2- كيفية بناء الرؤية العلمية وصياغتها .
3- متطلبات الفرد المعرفية والمهارية والوجدانية في عالم اليوم .
4- مبادئ وضع الخطط الإستراتيجية التربوية وخطواتها وأساليب تطبيقها .
5- كيفية كتابة الأهداف المدرسية وصياغتها .
6- تطبيقات نظرية النظم في الإدارة المدرسية .
7- تحديد مصادر المعلومات ، وطريقة جمعها ، وإستراتيجيات تحليلها .
8- مبادئ الاتصال الفعال .
المبادئ التربوية :
يؤمن مدير المدرسة ويثمن :
1- غاية التعليم في وطنه .
2- أهمية الرؤية العلمية المستقبلية كأساس لتوجيه عمل المدرسة .
3- مشاركة منسوبي المدرسة وقيادات المجتمع المحلي ضرورية في تطوير رؤية المدرسة .
4- دور المدرسة في تطوير المجتمع .
5- دور المجتمع في تحقيق رسالة المدرسة .
6- التطوير المستمر لأهداف المدرسة أساس لتطوير عملياتها ونتاجاتها .
7- إمكانية الاتفاق على رؤية علمية للمدرسة .
8- العمل بروح الفريق لتحقيق النجاح .
9- امتلاك الطلاب للمعارف والمهارات والقيم ضروري للعيش في المجتمع .
المعايير الأدائية :
يعمل مدير المدرسة على :
1- بناء رؤية علمية مستقبلية للمدرسة وتطويرها بالتعاون مع منسوبي المدرسة والمشرفين التربويين وقيادات المجتمع المحلي .
2- ترجمة رؤية المدرسة ومهمتها في الأهداف والمعايير .
3- تجسيد رؤية المدرسة في شعارات ونشاطات داخل المدرسة وخارجها .
4- تقدير إسهامات أعضاء المجتمع في تحقيق رؤية المدرسة .
5- تقويم التطور في تحقيق رؤية المدرسة ومهمتها ، ونقل تلك النتائج لجميع المعنيين في المجتمع المدرسي .
6- إشراك المجتمع المدرسي والمحلي في عمليات التطوير .
7- توجيه خطة المدرسة وأنشطتها لتحقيق رؤية المدرسة .
8- تطبيق التخطيط التنفيذية للوزارة وإدارة التعليم .
9- بناء أهداف الخطط التنفيذية وإستراتيجياتها بغية تحقيق رؤية المدرسة وأهدافها .
10- توظيف نتائج تقويم تعلم الطلاب في تطوير رؤية المدرسة وأهدافها .
11- توظيف المعلومات المتعلقة بالأهالي في بناء رؤية المدرسة وفي رسالتها .
12- تحديد وتوضيح المعوقات التي تقف دون تحقيق رؤية المدرسة وأهدافها .
13- العمل على توفير المصادر اللازمة لتحقيق رؤية المدرسة وأهدافها .
14- توظيف المصادر المتاحة في تحقيق رؤية المدرسة وأهدافها .
15- تقويم رؤية المدرسة ومهمتها وإستراتيجيات تطبيقها بصورة مستمرة .
16- تقويم برامج المدرسة ونشاطاتها في ضوء معايير مستمدة من رؤية المدرسة ومهمتها .

المعيار الثالث : يبني ثقافة مدرسية تربوية تعتمد على رفع مستوى التعلم وغرس التعاون بين منسوبي المدرسة من معلمين وطلاب و أولياء أمور .
الدواعي والمبررات :
ثقافة المدرسة هي شخصية المدرسة المتميزة وطريقتها الخاصة في تخطيط المهمات وإنجازها ، كما أنها تعرف – أحياناً – بأنها الافتراضات والاعتقادات التربوية الأساسية بين أعضاء المدرسة . تكمن أهمية ثقافة المدرسة بأنها الطريقة المشتركة التي يفكر فيها أعضاء المدرسة ويترجمونها إلى سلوكيات تربوية .
وقد كشفت كثير من الدراسات أن الثقافة الإيجابية القوية لها علاقة قوية بالإنتاجية ، ومن أهم ميزات الثقافة المدرسية هي التعاون وتقديره ، والعمل بطريقة فاعلة ومفيدة للطلاب لذا يجب على مدير المدرسة أن يفهم مناخ المدرسة وقيمها من خلال الحديث مع الطلاب وأعضاء المدرسة وملاحظة السلوكيات بهدف تطوير هذه الثقافة أو تغييرها . ويحتاج مدير المدرسة أن تكون لديه فلسفة تربوية واضحة ، وتوقعات أدائية إيجابية من أعضاء المجتمع المدرسي .
المتطلبات المعرفية :
يمتلك مدير المدرسة المعارف والمهارات بشأن :
1- مفهوم ثقافة المدرسة .
2- إستراتيجيات التأثير على ثقافة المدرسة .
3- أهمية تنوع المناشط التربوية .
4- أساسيات عملية التغيير وإستراتيجياتها .
المبادئ التربوية :
يؤمن مدير المدرسة ويثمن :
1- التعاون في تحقيق أهداف المدرسة .
2- تأثير ثقافة المدرسة في تعلم الطلاب .
3- تعلم الطلاب هو الهدف الأساس للمدرسة .
4- التعلم المستمر للفرد .
5- دور المدرسة في غرس مفهوم التعاون والاحترام بين الطلاب .
6- دور المدرسة في تغيير ثقافة المجتمع .
المعايير الأدائية :
يعمل مدير المدرسة على :
1- تنمية روح التشاور الإسلامي والسماحة عند تبادل الآراء بهدف الوصول إلى تحقيق أهداف المدرسة .
2- التعامل مع المعلمين والطلاب بقدر كبير من العلاقات الإنسانية .
3- إشعار الطلاب والعاملين في المدرسة بقيمتهم وأهميتهم .
4- توظيف طرق التدريس التي تجود عملية التعلم وتغرس قيم المدرسة .
5- إيجاد ثقافة الإنجاز العالية للمعلم والطالب والرفع من مستوى الأداء .
6- معرفة إنجازات الطلاب والمعلمين والعاملين وتقديرها .
7- تنظيم المدرسة وربط أدائها بمعايير تعلم الطلاب .
8- تقويم المناخ المدرسي وثقافته بصورة مستمرة .
9- تطوير مناشط وبرامج تربوية لنشر ثقافة المدرسة وقيمها في المجتمع المحلي .

المعيار الرابع : يسهم في تجويد عميلتي التعليم والتعلم لجميع الطلاب .
الدواعي والمبررات
إن وظيفة المدرسة الأساسية هي تعليم الطلاب وتوفير متطلبات تعلمهم . ويقوم مدير المدرسة بدور قيادي وحيوي في مساعدة الطلاب على النمو العقلي والانفعالي والسلوكي من خلال التعاون مع المعلمين ومنسوبي المدرسة وأولياء الآمور . فقد كشف كثير من الدراسات أن هناك فرقاً بين مدير المدرسة الفاعل وغير الفاعل في مجالات مختلفة ، فالمدير الفاعل يمتاز بأنه يصرف وقته بطريقة مختلفة ، فهو يركز على المشكلات التي تعترض عميلتي التعليم والتعلم أكثر من التركيز على المشكلات الروتينية اليومية ، كما أن له دوراً إيجابياً وقوياً في تعلم الطلاب ، كما أنه يرى دوره القيادي في عملية التدريس مبنياً على التشاركية مع الآخرين . ولأداء تلك الأدوار يحتاج مدير المدرسة إلى أن يمتلك اتجاهات إيجابية نحو دوره القيادي في هذا المجال ، كما يتطلب منه التزام نحو تسريع تعلم الطلاب وتجويده وإكسابهم حالة من الرضى .
المتطلبات المعرفية
يمتلك مدير المدرسة المعارف والمهارات بشأن :
1- نتائج الأبحاث والدراسات الحديثة المتعلقة بالتدريس والتعلم .
2- أهداف التعليم على مستوى المملكة والمرحلة التعليمية .
3- مراحل النمو وتطبيقاتها في التدريس .
4- كيفية حدوث التعلم .
5- أساليب تعلم الطلاب .
6- مبادئ التدريس ونماذجه .
7- الإشراف على تنفيذ المنهج .
8- القياس والتقويم وإستراتيجياتهما وأدواتهما .
9- أساليب الإشراف التربوي .
10- التقنيات التربوية .
المبادئ التربوية
يؤمن مدير المدرسة ويثمن :
1- تعلم الطلاب هي وظيفة المدرسة الأساسية .
2- تنويع طرق نماذج التدريس وإستراتيجياته المختلفة .
3- إمكانية تعلم جميع الطلاب إلى أعلى المستويات .
4- دور قياس تعلم الطلاب في تقويم نجاح المدرسة .
5- دور الطالب الإيجابي في عملية التعلم .
6- الفروق الفردية في قدرات الطلاب .
7- دور المعلم الحيوي في عملية تعلم الطلاب .
المعايير الأدائية
يعمل مدير المدرسة على :
1- تحديد معوقات تعلم الطلاب وتوضيحها ومعالجتها .
2- الإطلاع على الأبحاث والدراسات في مجال التدريس والتعلم والإفادة منها .
3- بناء خبرات تعليمية متنوعة تتفق مع تنوع حاجات الطلاب والمعلمين واهتماماتهم .
4- مساعدة المعلمين على تحديد مستوى أداء تعلم الطلاب .
5- توظيف المعرفة المتعلقة بالتعلم والتدريس ونمو الطلاب في القرارات التربوية .
6- توظيف نتائج قياس التعلم في زيادة تعلم الطلاب .
7- العمل مع المعلمين في تطبيق أساليب تقويمية متنوعة في تشخيص تعلم الطلاب وتوظيف نتائج التقويم .
8- مساعدة المعلمين في فهم عملية التعلم وتطبيق ذلك في تطوير قدراتهم التدريسية .
9- التعاون مع المعلمين في تصميم نشاطات نمو مهنية من تحسين التدريس والتعلم .
10- العمل مع المعلمين في تجريب إستراتيجيات التدريس الفاعلة .
11- توظيف عملية تقويم المعلمين في مزيد من نمو المعلمين وتطوير قدراتهم التدريسية .

المعيار الخامس : يدير المدرسة بفعالية ويؤمن المصادر التعليمية الآمنة ، لإيجاد بيئة تعليمية مربية .
الدواعي والمبررات
تتطلب المدارس المنتجة درجة عالية من الانسجام في تنظيم أعمال أعضاء المجتمع المدرسي واختصاصاتهم ، فكثير من أوجه العمل المدرسي ينبغي أن تكون في حالة مستقرة ، للقيام بعمليات التطوير والتغيير بصورة منظمة وخالية من الفوضى ، وتكمن أهمية الإدارة الفاعلة ي دفع أعضاء المجتمع المدرسي على فهم أدوارهم واختصاصاتهم ، والقدرة على التصرف الواعي في تحقيق أهداف المدرسة ، فمدير المدرسة ينبغي أن يعمل على توفير بيئة مستقرة لإتاحة الفرصة للتطبيق المؤسسي لخطط المدرسة وتفعيل إستراتيجياتها .
المتطلبات المعرفية
يمتلك مدير المدرسة المعارف والمهارات بشأن :
1- نظريات الإدارة التربوية ونماذجها ومبادئ تطويرها .
2- تأثير أسلوب الإدارة على تعلم الطلاب والتدريس .
3- تأثير عمليات إدارة التعليم على عمليتي تعلم الطلاب وتعليمهم .
4- أنظمة وزارة التربية والتعليم وإدارة التعليم .
5- الإجراءات العملية على مستوى المدرسة وإدارة التعليم .
6- النظام التفاعلي للمدرسة .
7- الأمن والسلامة المدرسية .
8- إدارة الموارد البشرية وتطويرها .
9- الإجراءات المالية للإدارة المدرسية .
المبادئ التربوية
يؤمن مدير المدرسة ويثمن :
1- دور الإدارة في تعزيز عمليتي التعليم والتعلم .
2- آراء المعلمين والمشرفين وأحكامهم .
3- قبول المسؤولية وتحملها .
4- المعايير الأدائية العالية .
5- إشراك المعلمين في عمليات الإدارة .
6- البيئة الآمنة الحافزة للتعلم .
المعايير الآدائية
يعمل مدير المدرسة على :
1- تصميم السياسات المدرسية والإجراءات العملية مع الهيئة التعليمية والتربوية بهدف توفير فرص أكثر للتعلم الناجح .
2- متابعة الاتجاهات الحديثة في الإدارة ودراستها وتطبيقها بشكل مناسب .
3- تشجيع المعلمين والطلاب في الإسهام في تطوير الإجراءات الإدارية المناسبة .
4- العمل على التأثير في سياسة الوزارة وإدارة التعليم المتعلقة بتنظيم المدارس .
5- تطبيق الخطط التنفيذية لإنجاز رؤية المدرسة وأهدافها .
6- إدارة الإمكانيات المادية المهيئة للمدرسة بصورة آمنة ومتقنة ووفق الأولوية .
7- إدارة الوقت للوصول إلى مستوى أدائي مرتفع في تحقيق أهداف المدرسة .
8- تحديد المشكلات ومواجهتها ومعالجتها مع وضع اعتبار لعامل الوقت والإمكانيات المتاحة .
9- إشراك المعلمين والطلاب وأولياء الأمور في اتخاذ القرارات المؤثرة في عمل المدرسة لرفع مستوى المسؤولية وممارسة المحاسبية وتعزيز الشعور بالإنتماء إلى المدرسة .
10- تفويض بعض الصلاحيات للوكلاء ومنسوبي المدرسة بطريقة علمية مسؤولة .
11- إيجاد بيئة مدرسية جميلة وآمنة ونظيفة .
12- التعاون مع الجهات الحكومية ذات العلاقة للحفاظ على سلامة الطلاب والمعلمين والإمكانيات المادية .
13- المحافظة على سرية سجلات الطلاب والمعلمين .

المعيار السادس : يتعاون مع المعلمين في إيجاد فرص التعاون البناء مع أولياء الأمور وأفراد المجتمع ، لتحقيق أهداف المدرسة .
الدواعي والمبررات
أظهرت كثير من الدراسات أن مشاركة أولياء الأمور في العمل المدرسي طوّر من أداء الطلاب ، مقارنة بالطلاب الذين كانت مشاركة آبائهم ضعيفة ، كما أن الطلاب الذين يجدون مساعدة من أسرهم في المنزل وآبائهم بصفة مستمرة ، حققوا درجات عالية مقارنة بالطلاب الآخرين . ومن جهة آخرى ، كشفت نتائج عدد من الدراسات أن أبناء علاقة مشاركة بين أولياء الأمور ، والمدرسة ، والمجتمع المحلي عامل محدد في تطوير أداء الطلاب ورفع من روح الإنجاز لديهم . لذا ، فيجب على مدير المدرسة أن يبني جسوراً وثيقة مع أولياء الأمور ويحدد أفضل الإستراتيجيات لخلق علاقة مشاركة مع أفراد المجتمع وفقاً لاهتمامات المجتمع المحلي واحتياجاته ومصادره .
المبادئ المعرفية
يمتلك مدير المدرسة المعارف والمهارات بشأن :
1- القضايا والاتجاهات المؤثرة في رسالة المدرسة .
2- مصادر التعلم الموجودة في المجتمع وكيفية الاستفادة منها .
3- وسائل التعاون بين المدرسة والعائلة .
4- إستراتيجيات تشجيع المجتمع في تحقيق رسالة المدرسة .
المبادئ التربوية
يؤمن مدير المدرسة ويثمن :
1- أن المدرسة جزء عضوي من مؤسسة أكبر هي المجتمع .
2- دور أولياء ألأمور في تحقيق المدرسة .
3- المشاركة الرئيسة لأولياء الأمور في تعلم الأبناء .
4- أهمية المصادر المتاحة في المجتمع ذات العلاقة بتربية الطلاب .
5- علاقة قضايا المجتمع بالتربية .
6- علاقة الوسائل الإعلامية بالتربية .
المعايير الأدائية
يعمل مدير المدرسة على :
1- الانفتاح على المجتمع المحلي وتوظيف الاتصال الفاعل مع أفراده بهدف إشراكهم فيما يخدم العملية التعليمية والتربوية .
2- بناء قنوات اتصال فاعلة مع الجهات الحكومية والقطاع الخاص الموجودة في المجتمع .
3- جمع المعلومات عن مشكلات المجتمع المحلي وتوظيفها في المناشط غير الصفية .
4- توظيف مصادر المجتمع في حل مشكلات المدرسة وتحقيق أهدافها .
5- بناء علاقة مع وسائل الإعلام وتوظيفها في تحقيق رؤية المدرسة ورسالتها .
6- تطوير برنامج شامل للتفاعل مع شؤون المجتمع وقضاياه .
7- استخدام مصادر المجتمع والتبرعات العينية والنقدية بصورة حكيمة ومناسبة .
8- تطوير مهارات التعاون وتوظيفها في المجتمع المدرسي .
9- إشراك أولياء الأمور في تقويم بعض فعاليات المدرسة .

المعيار السابع : يعمل بأمانة وعدل وصدق وفق الأسس الشرعية والمبادئ الأخلاقية .
الدواعي والمبررات
إن موقع مدير المدرسة في قمة الهرم القيادي والإداري في المدرسة تفرض عليه توخي العدل بين المعلمين وألاّ يفضل بعضهم على بعض ، وكذلك أن يلتزم العدل بين الطلاب ، وأن تكون أقواله وتوجيهاته مطابقة لعمله بصفته مثالاً للعمل بين منسوبي المدرسة ، وأن يلازم الجد والاجتهاد والمواظية على العمل والاستفادة من كل دقيقة يقضيها في المدرسة ، بما يعود بالمصلحة والفائدة على المعلمين والطلاب . وينبغي لمدير المدرسة أن يحتسب في عمله لتخرج جيل من المواطنين والأفراد الصالحين ، فمدير المدرسة ينبغي أن يكون قدوةً وأنموذجاً للأخلاق الإسلامية والتفاني في سبيل الواجب ، ومهما أوتي مدير المدرسة من علم ومهارةٍ في مجال الإدارة المدرسية ، فإنها لا تكتمل بدون قيم واتجاهات إيجابية توجهها .
المبادئ المعرفية
يمتلك مدير المدرسة المعارف والمهارات بشأن :
1- غاية التعليم وأهدافه في المجتمع الوطني .
2- اعتقادات المجتمع الوطني وقيمه .
3- التربية في الإسلام .
4- قوانين العمل التربوي الأخلاقية .
5- فلسفة التربية وتاريخها .
المبادئ التربوية
يؤمن مدير المدرسة ويثمن :
1- قيمة العمل المتميز .
2- حقوق الإنسان في الإسلام .
3- حقوق كل طالب في التربية المناسبة .
4- إدخال المبادئ الأخلاقية في عملية صناعة القرار .
المعايير الأدائية
يعمل مدير المدرسة على :
1- تفحص الاتجاهات المهنية بصورة مستمرة وتطويرها .
2- إظهار السلوك الإسلامي والمبادئ الأخلاقية والمهنية في العمل التربوي .
3- إظهار المبادئ الأخلاقية والمهنية والمنظومة القيمية والاعتقادات في تطوير أداء الآخرين .
4- العمل بوصفه قدوة ونموذج أخلاقي للآخرين .
5- توظيف الموقع القيادي في خدمة الطلاب والبرامج التعليمية .
6- إظهار التقدير نحو اختلاف قدرات الطلاب وتنوع حاجاتهم وميولهم .
7- التعرف على حدود السلطات النظامية للمعلمين في المجتمع المدرسي واحترامها .
8- ممارسة العدل والسلوك الأخلاقي في التعامل مع أعضاء المجتمع المدرسي .
9- تطبيق الأنظمة والإجراءات بحكمة وعدل .

المعيار الثامن : يتعامل مدير المدرسة مع التقنية الحديثة وتقنيات المعلومات بصورة وظيفية ناجحة .
الدواعي والمبررات
تعد التقنية الحديثة وتقنيات المعلومات من ضروريات العصر الحديث في المجالات التربوية ، حيث يتطلب العمل الإداري استخدام التقنية الحديثة ، كما أن مقومات التعليم الحالي هو توظيف التقنية الحديثة ، فأصبج هناك ما يسمى الحكومة الإلكترونية والمدرسة الإلكترونية كحقيقة ملموسة معاشة . ومن ثم فإن مدير المدرسة كقائد إداري تربوي ينبغي أن يمتلك قدرات ومهارات استخدام التقنيات الحديثة في العمل التربوي .
المتطلبات المعرفية
يمتلك مدير المدرسة المعارف والمهارات بشأن :
1- تطبيقات التقنيات الحديثة في المدرسة .
2- خصائص المدرسة العصرية .
3- تطبيقات الحاسب المتعددة لخدمة وظائف المدرسة المختلفة .
المبادئ التربوية
يؤمن مدير المدرسة ويثمن :
1- ثقافة الحاسب في المدرسة والمجتمع المحلي .
2- معرفة منسوبي المدرسة استخدام تطبيقات الحاسب وبرامجه في مناشط المدرسة .
3- الوسائط التربوية في التعلم .
4- أهمية وسائل التقنية الحديثة في تطوير عمليتي التعليم والتعلم في المدرسة .
5- التعلم الذاتي باستخدام التقنية الحديثة .
6- مراكز مصادر التعلم في المدرسة .
المعايير الأدائية
يعمل مدير المدرسة على :
1- توظيف التقنية الحديثة وتقنيات المعلومات في العمل المدرسي .
2- الإسهام في توفير الأجهزة والأدوات التقنية لمنسوبي المدرسة من إداريين ومعلمين وطلاب ، وفرص التدريب عليها .
3- توظيف مركز مصادر التعلم في تعلم الطلاب .
4- نشر الثقافة المعلوماتية بين منسوبي المدرسة والمجتمع المحلي .
5- تشجيع منسوبي المدرسة على تصميم موقع للمدرسة على شبكة الإنترنت .
6- استخدام الإنترنت ليكون قناة اتصال بين مدير المدرسة وإدارة التعليم ، وبين المدرسة و أوليا الأمور والطلاب .
المرجع : معايير عناصر العملية التعليمية ، الجزء الأول ، من إصدار وزارة التربية والتعليم بالمملكة العربية السعودية – وكالة التخطيط والتطوير – الإدارة العامة للبحوث ، الطبعة الأولى لعام 1429هـ - 2008م ، ص 55 – ص 74

الطالبة : بشائر القحطاني


-----------------

الأنشطة اللاصفية







أولا : تعريف الأنشطة : 

الأنشطة جمع نشاط ، والنشاط كلمة تدل على بذل جهد في ممارسة عمل ينشط له القائم به ويستمتع به. ومن الطبيعي أن هذا النشاط لن يستمر بلا نهاية وبلا هدف ، بل له زمن ذروة يقل بعده النشاط ويضعف ، وله هدف لولاه لم يحصل الشوق والاستمتاع بممارسته .
كما أن هذا النشاط يحصل في بيئة مكانية معينة ، ويتأثر النشاط بهذه البيئة وبالوسائل والإمكانات التي توفرها كما تتأثر بالعقبات والصعوبات التي فيها .
داخل الصف أو خارجه لتحقيق هدف تربوي مرتبط بالمنهج وذلك تحت إشراف المعلم .
ومن خلال النظر المنطقي السابق يمكننا أن نضع تصورا لتعريف الأنشطة التعليمية بأنها :
ممارسة عملية يقوم بها الطالب بمفرده أو مع زملائه لمدة زمنية محددة
ثانيا : أهمية الأنشطة : 
نلاحظ في واقعنا التربوي إشكاليات عديدة تدفعنا لتفعيل الأنشطة والاستفادة منها ، ومن هذه الإشكاليات :

1- فقر المناهج الدراسية في تلبية حاجات وميول الطلبة وتوسيع معارفهم ومداركهم .

2- عجز الطلبة عن التعلم الذاتي ومعرفة مصادر المعرفة وطرق الحصول عليها والاتكال على الغير.

3- ضعف الوعي بأهمية مادة التربية الإسلامية والفهم المغلوط للأنظمة التربوية الجديدة .

4- ملل الطلاب من رتابة المعلم في لزومه أساليب غير متجددة في التدريس .

5- سلبية الطالب في عدم مشاركته في الحصة واكتفاءه بالتلقي دون المشاركة في بناء المعرفة. 

ما هو حل هذه الإشكاليات ؟! 
ولهذا فإننا بحاجة إلى إزالة هذه الإشكاليات ومعالجتها من خلال الطالب نفسه ، وهذا ما يمكن تحقيقه من خلال الأنشطة ، فعن طريقها يمكن التوصل إلى ما يلي:
1- استكمال جوانب النقص والقصور في المناهج الدراسية .

2- إكساب الطلاب القدرة والرغبة على الحصول على المعرفة الصحيحة من مصادرها الآمنة والمتيسرة.

3- إعطاء مادة التربية الإسلامية أهمية عظمى لدى جميع أفراد المجتمع .

4- تشويق الطلبة وزيادة دافعيتهم وتفاعلهم مع دروس التربية الإسلامية .

5- يقوم الطالب ببناء المعرفة والمشاركة في ذلك بإشراف المعلم وتوجيهه.

ثالثا : أنواع الأنشطة : 
يمكن تقسيم الأنشطة إلى أقسام كثيرة باعتبارات مختلفة ، فنجد أنها تنقسم من حيث:
1- المكان إلى : أنشطة صفية ولا صفية .

2- الزمان : أنشطة يومية ، أسبوعية ، شهرية ، فصلية ، سنوية .

3- العدد : جماعية ، فردية .

4- المجال : دينية ، اجتماعية ، رياضية ، ...الخ.

5- الوسيلة : كتابية ، شفهية ، حركية .

6- موضعها من الدرس : تمهيدية ، بنائية تكوينية ، تقويمية.

رابعا : شروط الأنشطة الصفية واللاصفية : 

1- الارتباط بالمنهج الدراسي بشكل مباشر أو غير مباشر.

2- تحقيق هدف تربوي معرفي أو سلوكي أو وجداني .

3- ملائمة النشاط ومناسبته لقدرات الطلاب والفروق الفردية بينهم .

4- إمكانية عمل النشاط واقعيا وماديا .

5- مراعاة الوقت المناسب لتأدية النشاط في الحصة وخارج الصف.

6- التنويع في الأنشطة والموائمة بينها وبين أساليب التدريس الأخرى .

7- قناعة المعلم والطالب ورغبتهما في النشاط .

8- إمكانية تقويمه والعمل على ذلك .

تلعب الممارسة دورا فعالا في اكتساب المهارات وهي أحد الشروط الهامة للوصول إلى درجة الإتقان المطلوبة ، وتتم الممارسة من خلال الأنشطة الصفية واللاصفية التي يمارسها المتعلم داخل الصف وخارجه تحت إشراف وتوجيه المعلم
لذلك سوف نلقى الضوء على أهمية هذه الأنشطة وأنواعها وكيفية تنفيذها لتحقيق الهدف المطلوب منها

1. تكسب المتعلمين نشاطا وفاعلية ، وتضفي الحيوية على عمل المعلم داخل الصف
2. تساعد على ربط خبرات المتعلمين السابقة مما يعني استمرارية التعلم
3. تحقق التطبيق الوظيفي للحقائق والمعلومات والمهارات الأساسية التي يكتسبها المتعلمون

ولكي تحقق هذه الأنشطة الهدف منها ينبغي مراعاة ما يلي عند بنائها :

ارتباطها بالأهداف السلوكية موضوع الدرس ، فكل نشاط صفي يحقق هدف سلوكي
1. ارتباطها بطرق التدريس ، حيث يؤدي تنويع الأنشطة الصفية إلى إثراء 2. أساليب التعلم ومراعاة الفروق الفردية بين المتعلمين
3. إعداد ما يلزم لها من أدوات ومعينات تربوية تسهل طرق تنفيذها

أنواع الأنشطة الصفية حسب تتابعها :

الأنشطة الاستهلالية 
الهدف منها إعداد المتعلمين نفسيا وذهنيا للتعامل مع الدرس الجديد ، وكلما كانت هذه الأنشطة مبتكرة وجاذبة كلما ازداد إقبال المتعلمين على التعلم وهذه نماذج لأنشطة استهلالية 
قراءة فقرة من مصدر خارجي له علاقة بموضوع الدرس جريدة يومية ، مجلة ، مطبوعات مختلفة ...الخ 
عرض خريطة أو مصور وطرح أسئلة تحليلية تركز على ما تتضمنه الخريطة أو المصور من معلومات تمهد لموضوع الدرس
عرض آية قرآنية أو حديث شريف أو نص مهم له علاقة بموضوع الدرس
استغلال الأحداث الجارية لتحقيق الترابط بين خبرات المتعلم داخل وخارج الصف
عرض بعض النماذج والعينات للصناعة أو الزراعة أو المعادن مثلا
عرض فيلم تعليمي قصير أو جزء محدد منه ، أو تسجيل صوتي يرتبط بموضوع الدرس
طرح مجموعة من الأسئلة لربط موضوع الدرس الجديد بالدرس السابق إذا كانت هناك علاقة بينهما

الأنشطة التنموية 
هي المحور الرئيسي للأنشطة الصفية ، ويتم خلالها ترجمة الأهداف السلوكية إلى مواقف تعليمية تحقق للمتعلم نموا في معارفه ووجدانياته ومختلف المهارات الأساسية ، وذلك من خلال ممارسته لتلك المواقف ، وقد تكون هذه الأنشطة فردية أو جماعية ، وهنا تتعدد المعينات التربوية وتستخدم ورقة العمل وهذه نماذج لأنشطة تنموية :
تحليل فقرة ، نص ، خريطة ، مصور ، رسم بياني ، مفهوم أو جدول إحصائي
تلخيص الحقائق
التوزيع على الخرائط الصماء
التصنيف
الترتيب
المقارنة والموازنة
تعليل وتفسير الظاهرات والأحداث
بناء الجداول والأشكال الأسئلة
قراءة فقرة من مصدر خارجي لإثراء بعض الحقائق أو تحديثهاشرح فقرة أو مفهوم أو مقولة
تحليل الخرائط بأنواعها في الأطلس المدرسي
مناقشة مشكلة أو ظاهرة معينة من خلال ندوة أو مجموعات ( Group Teaching ) إذ تمكن المجموعات المتعلم من الاستفادة من خبرات بقية المتعلمين في مجموعته

الأنشطة الختامية
وتهدف إلى التأكد من تحقيق الأهداف السلوكية المخططة للدرس ، ومدى استيعاب المتعلمين للحقائق والمفاهيم ، وبالتالي ملاحظة من يحتاج منهم لمتابعة خاصة.

الأنشطة اللاصفية
وهي الأنشطة التي يمارسها المتعلم خارج الفصل لاستكمال أو بناء الخبرات والمهارات الأساسية ، وعلى المعلم عند إعداده لهذه الأنشطة مراعاة ما يلي 

1. أن تكون هادفة ومكملة للأنشطة الصفية وتساعد على اكتساب المهارات والخبرات التربوية
2. أن تربط المتعلم بواقعة ويساعد على ذلك استغلال الأحداث الجارية من خلال متابعة المتعلم لوسائل الأعلام
3. أن تتنوع بحيث تغطي المستويات المعرفية المختلفة وتتدرج في صعوبتها لمراعاة الفروق الفردية بين المتعلمين ، وهنا من الأفضل أن تكون بعض الأنشطة اللاصفية اختيارية بما يتناسب وإمكانيات المتعلمين واستعداداتهم
4. ألا تقتصر على الكتاب المدرسي فقط ، بل تحث المتعلمين على التعامل مع مصادر المعرفة المتعددة ، مع إرشادهم لطرق التعامل مع هذه المصادر 
ومن أهم المهارات التي يمكن تحقيقها من خلال الأنشطة الصفية واللاصفية مهارات القراءة والكتابة سالفة الذكر وهذه بعض الإرشادات التي تساعد على ذلك 

الكتاب المدرسي
وهو المصدر الأساسي للمادة العلمية والعديد من الأنشطة اللاصفية

مجالات استخدامه 
تحليل فقرة من الكتاب المدرسي بمجموعة من الأسئلة التحليلية التي تنمي مهارات أساسية مختلفة
تحليل خرائط الكتاب المدرسي طبيعية - اقتصادية - تاريخية
تحليل المفاهيم ، والرسوم البيانية ، والجداول الإحصائية ، والصور ، واستخلاص الحقائق
بناء الخرائط الصماء وتوزيع المعلومات والمواقع عليها بدقة
رسم الخرائط من الذاكرة بعد التدريب عليها ، تلوين الخرائط ، تكبيرها أو تصغيرها
جمع الصور والتعليق المناسب عليها
أنشطة تنمي مهارات المقارنة ، والموازنة ، التعليل ، الترتيب ، التصنيف 
حل أسئلة النشاط والتقويم في الكتاب المدرسي
الاستعانة بالأطلس المدرسي باعتباره معينا تربويا مناسبا للمتعلم في حل الأنشطة الصفية واللاصفية حيث يقوم بتحليل الخرائط بأنواعها ، رسم بعض الخرائط ، وتفسير مدلولات الرموز والمصطلحات والألوان

المكتبة المدرسية والقراءات الخارجية
تعود أهمية القراءات الخارجية إلى أنها تكمل ما اكتسبه المتعلمون داخل الصف من حقائق ومفاهيم ، وتنمي مهارات القراءة والاطلاع ، وتمكنهم من متابعة الأحداث الجارية والقضايا المعاصرة. وعلى المعلم أن يختار المطبوعات الخارجية التي تناسب مستوى نضجهم وقدراتهم اللغوية وتحقق أهداف المقرر
ولاشك أن المكتبة المدرسية هي المكان الأمثل للمتعلم كي يتعامل مع مختلف مصادر القراءات الخارجية السابق ذكرها
وينبغي على المعلم 
أ - أن يقوم في بداية العام بحصر الكتب والأطالس والموسوعات ومختلف المطبوعات في مكتبة المدرسة والتي تخدم المقرر الذي يقوم بتدريسه ليسهل عليه إرشاد وتوجيه المتعلمين عندما يكلفهم بنشاط لاصفي مرتبط بالمكتبة المدرسية
ب - أن يخصص حصة أو أكثر للتطبيق العملي داخل المكتبة المدرسية ، فيصطحب المتعلمين لتدريبهم عمليا على كيفية التعامل مع مصادر المعرفة ، والبحث عن العناوين الرئيسية والفرعية ، وتلخيص الحقائق وكتابة التقارير
ج - تشجيع المتعلمين على ارتياد الكتبة المدرسية ، وكتابة التقارير المبسطة ، وذلك بإجراء مسابقات ثقافية تناسب مستوى نضجهم ، ومنحهم جوائز رمزية أو شهادات تقدير ، على المدرس الاهتمام بما ينجزه المتعلمون من تقارير وملخصات بقراءة المناسب منها والمرتبط بموضوعات المقرر داخل الفصل كنشاط استهلالي مثلا ، ولتنمية مهارات المتعلم من خلال هذه القراءات الخارجية
د - كما ينبغي على المعلم أن يدرب المتعلمين على كيفية التعامل مع مصادر القراءات الخارجية والتي تتمثل في : الكتب التاريخية والجغرافية التي تناسب المرحلتين ( المتوسطة والثانوية ) والأطالس ، والجرائد والمجلات بأنواعها ، الموسوعات المختلفة ،والكتيبات التي تتحدث عن إنجازات دولة الكويت في مختلف المجالات ، ومختلف المطبوعات ذات الصلة بما يدرسه المتعلم

أوراق العمل 
صياغة ورقة العمل 
تصاغ ورقة العمل على شكل أنشطة محددة متنوعة يقوم بتنفيذها المتعلم ، بعد أن يحدد له المعلم المعين التربوي الذي سيساعده في تنفيذ النشاط المطلوب
ويمكن استخدام ورقة العمل في المواقف التربوية التالية 
تعيين لموضوع جديد : وتحديد بعض المصادر الخارجية التي يمكن الاستعانة بها
كنشاط استهلالي : لتحفيز المتعلم على التفاعل الإيجابي مع موضوع الدرس
كنشاط تنموي : خلال مراحل الدرس المختلفة ، وباستخدام المعينات المناسبة إما فرديا أو جماعيا تحت إشراف المعلم

بعض المهارات التي يمكن تحقيقها باستخدام أوراق العمل 
التحليل : - تحليل فقرة من الكتاب المدرسي ، جدول إحصائي ، أو رسم بياني 
التركيب : - اقتراح الحلول لمشكلة ما ، توزيع المعلومات على الخرائط الصماء 
المقارنة : - وفقا لمعايير معدة مسبقا
التعليل : - تعليل الظواهر والأحداث 
رسم الخرائط : - رسم الخرائط - توزيع بيانات متنوعة عليها ...الخ


اسم  الطالبه :هند غانم عبد الرحمن الجعفر                   الرقم الاكاديمي 213116674  

-----------------

علاقة المدرسة المبدعة بالمجتمع المحلي

تعتبر المدرسة قلب المجتمع ، وحين يعملان معا ً وبشيء من التنسيق لإنجاز الأهداف تتسع أدوار كل منهما ، وهذه الأدوار تقع بشكل عام داخل ثلاث فئات هي
• إثراء بيئة التعلم ، والتي تعمل على مشاركة المجتمع كمصدر للتعليم وكمادة للتعلم .
• تحقيق التنسيق لدعم شبكة أدوار التعلم وتوحيد الجهود بين المدرسة والمجتمع وذلك لتقديم الدعم المادي ، والنفسي والاجتماعي للطلاب وأولياء أمورهم ليسلكوا بصورة أكثر فعالية في بيئات التعلم وفي المجتمع .
• زيادة أدوار المتعلمين في المجتمع ، والتي يمكن أن تخلق فرصا ً للتعلم مدى الحياة لكل أفراد المجتمع .
كما أن إثراء بيئة التعلم يحدث عندما تستخدم المصادر العقلية والمادية المتاحة في المجتمع كموارد للتعلم ، وبالاتصال الدائم والمستمر بين المدرسة والمجتمع يكون الطلاب أكثر نشاطا ً وأكثر اندماجا ً مع العالم الإنساني والطبيعي المحيط بهم في حياة أكثر واقعية .


ويعتبر الوالدان أصحاب دور حاسم في استمرار شبكة العلاقات القائمة بين المدرسة والمجتمع ، ويعتمد ذلك على الاتصال غير الرسمي مع الوالدين وذلك من خلال المكالمات التلفونية وعمل الملاحظات عن سلوك الطفل ، ومناقشة الوالدان مع المدرسين حول مدى نمو وتقدم أطفالهم ، كما تمثل العلاقات الشخصية مع المدرسة دور هام في ربط المدرسة بالمجتمع وذلك عن طريق الزيارات المنزلية فعلى سبيل المثال لو أن طفلا ً غاب عن المدرسة ، وقام شخص ما من المدرسة بزيارة منزلية للطفل فسوف يتضح خلال هذه الزيارة أن الأسرة ربما تكون في حاجة إلى مساعدة المدرسة ، وأن المدرسة تستطيع تقديم هذه المساعدة ، وهكذا فإن الزيارات المتبادلة بين المدرسة وأولياء الأمور تعتبر إحدى الطرق المفتاحية الهامة لإنهاء العزلة بينهما وزيادة وعي المدرسة بما يمكن عمله نحو وضع سياسات محددة للواجبات المنزلية وغيرها من المهام التي يكلف بها الطالب خارج حدود المدرسة .
ويمكن للمدرسة أن تقوم بعمل العديد من برامج التنوير لأولياء الأمور في شكل برامج غير رسمية عبر لقاءات مع الوالدين ورسم خطة للعمل يتم تنفيذها خلال العام الدراسي ، وبالطبع تتركز كل موضوعات هذه الخطة على التلاميذ ويكون للوالدين جهود مكثفة في مثل هذه اللقاءات .
وهذه البرامج التطوعية لأولياء الأمور يساعد من خلالها أولياء الأمور والمعلمين في بعض المهام داخل المدرسة ، وكذلك مساعدة التلاميذ في بعض الأمور ، ودائما ً ما يطلب المعلمون من أولياء الأمور كيفية العمل مع الأطفال في المنزل وخاصة في عمل الواجبات المنزلية ، وهناك العديد من المؤسسات الخاصة والمعاهد والجامعات والأندية وغيرها يمكن أن تشارك في الكثير من البرامج لمساعدة المدرسة في أداء أدوارها المختلفة في المجالات المتعددة والتي من بينها التربية البدنية وتنمية المجتمع ، والتوجيه المهني ، والخدمات الأسرية .


وعندما تكون المدرسة بحق مجتمعا ً للتعلم ، فإن عمل المدرسة والمجتمع معا ً سيؤدي إلى تحسين التعلم مدى الحياة لكل أفراد المجتمع ، ومسئولية كيفية إنجاز ذلك يعتمد على احتياجات الأطفال والكبار ، وموارد المدرسة ، ومدى مشاركة المجتمع وعلى ذلك يجب تنسيق الجهود لحشد موارد المجتمع فعلى سبيل المثال يجب توفير الخدمات الاجتماعية في موقع المدرسة ، والتي تخدم برامج التعليم في الطفولة المبكرة ، وبرامج تدريب المهارات الوالدية .
ولابد من إثراء الفرص المتاحة للموهوبين والمتفوقين من التلاميذ ، وإشراك كافة موارد المجتمع في كل ورش العمل وكافة البرامج الأخرى وذلك بالاستعانة بالأفراد الذين لديهم خبرة في كافة المجالات مثل الرسم ، الكمبيوتر ، الهندسة ، العلوم ، وغيرها .
ومن الفوائد الفورية لعلاقة المدرسة بالمجتمع زيادة الاهتمام العام والتأييد لوظيفة المدرسة في تعليم وتربية الأطفال ،، ومن الفوائد على المدى الطويل زيادة فرص التعليم مدى الحياة .
وبنظرة شاملة للموقف بالنسبة لك من الطلاب ، وأولياء الأمور ، المدرسة ، المجتمع ، نرى أنه يمكن زيادة فرص التعليم لكل الأفراد داخل وخارج جدران المدرسة فالطلاب سوف يكسبون لأنهم سيستفيدون من نتائج العلاقات بين المدرسة والمجتمع في واقع حياتهم ، أولياء الأمور سوف يكسبون لأنهم يستعلمون الاستمتاع بمشاركتهم وعلاقتهم بكل من المدرسة ، والمجتمع ، والمتجمع سوف يكسب عندما يقدم بفعالية أكبر ما يملك من خدمات للمدرسة والتي تشكل البيئة التعليمية للطلاب ، وهذا تحدث زيادة في النمو التعليمي لكل أفراد المجتمع .
ولاشك أنه تتوافر في المجتمع مصادر وإمكانات متعددة يمكن أن تلعب دورا هاما ومتميزا في تنمية الإبداع لدى الأطفال بوجه عام ، ويجب أن تكون المدرسة على وعي بهذه الخدمات ومنها وسائل الإعلام ، الصحف ، المجلات ، فالبرامج التعليمية والثقافية والعلمية التي تبث من خلال التلفزيون تدفع الأطفال إلى توظيف أكثر من حاسة مما ينمي إبداع وخيال هؤلاء الأطفال ،، ويمكن إجراء مسابقات  للإبداع عبر وسائل الإعلام المرئية والمسموعة بحيث تقوم هذه المسابقات بطرح أدوات وأجهزة من الواقع ، ويطلب من التلاميذ تخيل وإبداع أفكار جديدة لم يسبق أن فكروا فيها .
وخلاصة ذلك أنه عندما تكون هناك علاقة بين المدرسة والمجتمع يكون هناك إحساس قوي بأن الآباء مندمجون في أنشطة داخل وخارج المدرسة ويكون هناك دليل قوي على أن الآباء يشعرون بالارتياح في مجيئهم للمدرسة أثناء اليوم الدراسي ، ويشعر كل فرد بأنها مدرسة للجميع يهبون وقتهم وطاقاتهم وأموالهم من أجل تطويل عملية التعليم في المدرسة والمجتمع ككل .
المصدر:

        ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تحسـين الروابــط بين المدرسة والمجتمع المحلي
كلنا يعرف أن الروابط بين المدرسة والمجتمع المحلي لا يقتصر على العلاقة مع أولياء الأمور فحسب ولا على المنفعة التي تحققها المدرسة فقط بل تتخطاها إلى أبعد من ذلك بكثير..


فهي تتضمن أهدافاً نحو تطوير العلاقات مع هذا المجتمع وإشراكه بوضع الخطط عبر تنوع وسائل الاتصال مع الواقع . حول تحسين الرابط بين المدرسة والمجتمع المحلي أقامت وزارة التربية بالتعاون مع وكالة الغوث الدولية «الأونروا» في سورية ومنظمة اليونيسيف ورشة عمل وذلك استكمالاً لخطة تعاون ضمن مشروع لمدرسة صديقة الطفولة.‏
وأوضح مجدي السعدي من وزارة التربية أن هذه الورشة تتناول كيفية إعداد خطة ترويجية حول البقاء في المدرسة من أجل التخفيف من نسبة التسرب كما تسعى إلى تحسين جودة العمل في المدرسة وذلك من خلال تعزيز العلاقات والروابط المجتمعية ضمن إطار المجتمع المحلي وهذا يعد إدراكاً لأهمية دوره في حل المشكلات التي تواجه المدرسة كالتسرب على سبيل المثال لا الحصر .‏
وأضاف يامن مصطفى من وزارة التربية أن هذا المشروع يساهم في تكامل عمل المنظمات عبر تقديم المساعدات لمدارس المتدربين للمديرين المساعدين لشؤون التعليم الأساسي في المحافظات بالإضافة إلى موجهي الاختصاص للإرشاد النفسي والاجتماعي وعدد من أفراد مديريات وزارة التربية.‏
خطط تطويرية‏
وتحدث فاروق حمد نائب رئيس مركز التطوير التربوي في وكالة الغوث «أونروا» أن الورشة تهدف إلى تطوير فهم المشاركين للمفاهيم الرئيسية الواردة ونسعى إلى تطوير قدراتهم على اكتساب أساليب متنوعة في الاتصال الفعال لتوثيق الروابط مع المجتمع المحلي بغية الحصول على الدعم من العاملين والمجتمع المحلي وأن يمتلك كافة المشاركين رؤية مستقبلية لروابط مدارسهم مع تلك المجتمعات وتطوير واستيعاب جيد للعمليات التنظيمية اللازمة لإعداد وتقويم وتنفيذ خطط حول تحسين الروابط بين المدرسة والمجتمع المحلي وتوليد العديد من الأفكار التي تساعد المشاركين بتحسين الروابط بين مدارسهم والمجتمعات المحلية والمنافع التي تعود على جميع المستفيدين.‏
مبدأ رابح.. رابح‏
الأستاذ محمد خير دسوقي في الأونروا بين أن هذه الورشة جاءت نتيجة بعض الممارسات الخاطئة من قبل المدرسة تجاه المجتمع المحلي وبالعكس حيث جاءت الورشة لتنظيم وتمكين وترسيخ العلاقة الحميمية بين المدارس والمجتمع المحلي لما له من أهمية كبيرة في الارتقاء بمدارسنا وعلى الصعيد العلمي والتعليمي والثقافي والاقتصادي والاجتماعي وعلى رأس هذه الأهداف والمسوغات الارتقاء بالتحصيل الدراسي لأبنائنا وهذا طبعاً بمساهمة المجتمع المحلي بذلك والعمل على تدريب المتدربين على بناء خطط مدرسية تفعل العلاقة بين المدارس والمجتمع المحلي وجعل العلاقة تبادلية من مبدأ /رابح - رابح/.‏
تحسين العلاقة‏
أحمد عويدات مدرس في الأونروا بيّن أن وجود علاقة وثيقة بين المدرسة ومجتمعها مطلب أساسي لنجاح المدرسة في قيامها بوظائفها ومهماتها ويتوجب أن تكون هذه العلاقة نظامية تفاعلية وتبادلية مخططة ومستمرة كما يتوقع تشكيل المجالس المدرسية وتخطيط فعالياتها وأنشطتها ومتابعة تنفيذ هذه الخطط وتقويم نتائجها بشكل مستمر ودائم ما يساعد المدرسة في بلوغ أهدافها المنشودة بدرجة عالية من الكفاية والفعالية وتوثيق العلاقة بين المدرسة والمجتمع المحلي وتحسين تحصيل الطلبة.‏
تفعيل الطلاب‏
نجاح يوسف معاون مديرية تربية القنيطرة للتعليم الأساسي والطلائع أشارت أن هذه الورشة غرضها الأساسي هو تفعيل الطلاب في المدرسة ذلك من خلال مشاركة المجتمع المحلي بتطوير العملية التربوية والتخفيف من نسبة التسرب في المدارس وتطوير قنوات الاتصال والتواصل مع المجتمع المحلي وتفعيلها عن طريق جعل المدرسة تعود للمجتمع وتعبر عن سياستها تجاهه عن طريق إشراك عدة أطراف في بعض النواحي كالأنشطة والمهرجانات وتكريم المتفوقين أو الاحتفالات والرحلات.‏
تلبية حاجة السوق‏
محمد منذر الكامل موجه إرشاد في مديرية محافظة إدلب يقول إن تكامل المدرسة والمجتمع المحلي ينعكس إيجاباً على الحياة الاقتصادية للأفراد ككل وعلى المجتمع كاملاً حيث تتم تلبية حاجة السوق من خريجي المدارس وهذا ما يسمى بالتوجيه المهني كما تؤدي المجالس المدرسية والإشراف الفعال على تنفيذ فعالياتها إلى تحقيق الانفتاح المتبادل بين المدرسة ومجتمعها وتحقق أكبر قدر من المشاركة والمساندة المجتمعية للمدرسة ما يساعد على القيام بوظائفها ومهماتها بيسر وسهولة كما تساعد هذه التشاركية على تنمية المجتمع المحلي وخدمته بصورة منظمة وهادفة.‏
تكامل الأدوار‏
حمود المحمد مدير تربية مساعد للتعليم الأساسي في الرقة أوضح إن تحديد ماهية المجتمع المحلي وكيفية الاستفادة منه لتطوير العمل التربوي تجعل العلاقة متكاملة ما بين المجتمع والمدرسة ذلك من خلال مشاركة المجتمع المحلي بتكريم المتفوقين وحضورهم لمجالس الأولياء بصورة جديدة بعيدة عن النمط التقليدي الذي كانت تسير عليه وارتباط ومتابعة الأهالي بتطوير مستوى أطفالهم ومعرفة مشكلاتهم عبر التواصل المستمر والعمل على خلق علاقات إيجابية مع الكادر الإداري والتعليمي.‏
وبين جاسم مثقال موجه اختصاص ارشاد نفسي بمديرية تربية محافظة دمشق ضرورة إيجاد تكامل بين المدرسة والمجتمع المحلي ذلك بما يتناسب والتقدم التقني الحاصل بالعالم فتطوير المناهج التربوية بشكل إيجابي يدفع المجتمع المحلي للتفاعل معها بحيث يكون هناك بعد عن الحشو والتعدد بالموضوعات في المواد المختلفة فاصبحت المدارس تعتمد على التعليم النشط والتشاركي وعبر وحدات منهجية كي يكون هناك اندفاع ورغبة بعملية التعلم فالطالب هو محور العملية التعليمية والتربوية.‏ 
      
المصدر
 جريدة الثورة (يومية- سياسية) تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
رابط حقيبة تدريبية  تربوية شاملة
من ضمنها علاقة المدرسة بالمجتمع

 ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مقاطع  فيديو عن مدرسة المجتمع تستخدم البيئة معملاً للتعلم
1.(تنظيم الحديقة المدرسية المعلم المتميز فادي مرعي حداد)
2.(تفعيل دور الشراكة بين المدرسة والمجتمع المحلي)

الحقائب التدريبية لمؤسسة مهارات النجاح للتنمية البشرية  حقيبة شاملة تهتم بالتنمية الإدارية و التربية والتعليم وغيرها الكثير..
http://sst5.com/program.aspx

من ضمنها الحقيبة التدريبية (مدير و مديرة المدرسة) تندرج تحت  الخدمات التي تقدمها المدرسة إلى المجتمع المحلي
http://sst5.com/TargetDetails.aspx?obj=6

أيضاً الحقيبة التدريبية (إدارة المشاريع التربوية) تندرج تحت الخدمات التي تقدمها المدرسة إلى المجتمع المحلي

http://sst5.com/programDetails.aspx?ProgId=224&SecID=34

الطالبة : زينب حسين الصولان
شعبة : يوم الثلاثاء


---------------

برامج الانشطه اللاصفيه

تعمل البرامج اللاصفية على إثراء خبرات الطالب الموهوب التعليمية خارج إطار المدرسة والحدود الجغرافية وطلاب الصف المعتاد، الأمر الذي يتيح للطالب الموهوب فرصة التفاعل مع مجتمع أكبر، والتعرف على المدرسين والخبراء والطلاب الموهوبين الآخرين من خارج نطاق مدرسته. كذلك تشكل بعض هذه البرامج حلقة وصل بين الطلاب الموهوبين وأفراد آخرين مؤهلين قادرين على دعمهم اجتماعياً، الأمر الذي يدفعهم نحو التعلم والانجاز وتجاوز التحديات.
إن برامج الأنشطة اللاصفية الخاصة بالموهوبين تفتح أفاق جديدة للطلاب وتكسبهم الثقة والاستقلالية وتقدير الذات من خلال خلق بيئة محفزة للتعاون والتنافس، كما أنها تحسن الكفاءة في التعلم والأداء، وتقدم خبرات في التدريب على حل المشاكل. كذلك فإن الالتحاق بمثل هذه البرامج يساعد في زيادة قدرة الطلبة الاستيعابية وتساعدهم على اكتساب أهم المهارات الحياتية كمهارات الاتصال الفعال ومهارات التفاعل ضمن فريق العمل، كما تعمل على توسيع دائرة العلاقات الشخصية للطلبة الموهوبين. إضافة إلى ذلك فإنها تجمع روادها من الموهوبين بقرنائهم الموهوبين الآخرين، الأمر الذي يشجعهم على التنافس والعمل نحو مراحل متقدمة من الإنجاز.
أما من الناحية الأكاديمية فإن مثل هذه البرامج تساعد على توسيع مدارك الموهوبين في مجال الثقافة العامة والثقافة المتخصصة بحسب طبيعة البرنامج، كما تساعدهم على رفع أهدافهم التربوية. أيضاَ فإن هذه البرامج تطور الموهوبين من الناحية الأكاديمية من خلال إشراكهم في تحديات أكاديمية مختلفة عن التحديات التقليدية التي تتيحها البرامج المعتادة داخل المدرسة \ أنواع البرامج والأنشطة اللاصفية الموجهة للموهوبين:
برامج نهاية الأسبوع:
تتنوع برامج نهاية الأسبوع بحسب طبيعة أنشطتها، فإما أن تكون برامج ثابتة بواقع يوم واحد في نهاية كل أسبوع مثل يوم الخميس أو السبت، وذلك بحسب نظام عطلة نهاية الأسبوع، وإما أن تكون برامج قصيرة، أي بواقع يومين والتي تمثل إجازة نهاية الأسبوع على أن تقام بين الحين والآخر، وكلا النوعين لهما جمهورهما الخاص وطبيعتهما الخاصة. 
الأندية اللا صفية:
تشكل هذه الأندية مجال متميز لتحفيز طاقات الموهوبين خارج إطار الصف العادي، والذي يلزمهم بمنهج معين وطريقة تجاوب معينة. في حين أن الأندية عادةً تتشكَّل بناء على حاجات الطلبة، وتتم صياغة رؤيتها وإستراتيجياتها بناء على كيفية تلبية هذه الحاجات، ولذلك فإن إدارة النادي والإشراف عليه عادة ما يتشكل من الوسط الطلابي نفسه. من أمثلة هذه الأندية؛ النادي الصحفي، ونادي القراءة، والنادي الكشفي، وغيرها.
البرامج الصيفية:
تلعب البرامج الصيفية دورا كبيراً في تنمية الطلبة الموهوبين سواء من الناحية الأكاديمية أو من الناحية الشخصية والمهارية بحسب طبيعة البرنامج، وهي أكثر البرامج اللاصفية تأثيراً لأنها الأكثر تركيزاً لاسيما وأنها تنعقد في فترة يكون الطالب فيها متفرغاً إلى حد ما وهي فترة الإجازوعلى الرغم مما تعكسه مثل هذه البرامج على الطالب من نتائج إيجابية، إلا أنه لازال هناك بعض الاعتقادات الشائعة التي تحتاج إلى حلٍ وتقويم؛ فبعض الطلبة قد يعتقدون أن هذه البرامج مملة جداً وجادة جداً. أما البعض الآخر يعتقد بأنها خاصة بالعباقرة والأذكياء جداً، وآخرون يرون أنها مكلفة كثيراً؛ لذلك فإنه يُفترض على القائمين على هذه البرامج أن يراعوا حاجة الطلبة إلى جو تعليمي مرح في بعض الأحيان يختلف عن الأجواء المدرسية، وإن كان أكثر جدية، وذلك تشجيعاً للطلبة على الالتحاق بمثل هذه البرامج التي تتطلب منهم في المقابل التخلي عن فترة إجازتهم الصيفية. أما فيما يتعلق بتفاوت المستويات واعتقاد البعض أنها مخصصة للأذكياء والعباقرة فقط، فإن بإمكان القائمين على هذه البرامج والأنشطة أن يكثروا من عدد الخيارات المتاحة للأنشطة بحسب طبيعة الفئات الملتحقة من الطلبة ومستوياتهم واحتياجاتهم، على أن يكون لكل مجال ة الصيفية. 
تسعد الطلبة الموهوبين من الاختيارات في البرنامج اختبارات متخصصة لتحديد مستويات الطلبة ، وأن يخضع الطالب لتقييم منطقي واقعي من قبل المشرفين على النشاط قبل أن يلتحق بالبرنامج.
من جهة أخرى، فإن بإمكان القائمين أيضا على هذه البرامج تقديم منح طلابية لمن يتميزون بمواهب معينة، وذلك لتحفيز الطلاب على التنافس، ولإتاحة الفرصة لمن لا يملك قيمة الاشتراك في هذه البرامج الفرصة أن يلتحق بها مجاناً.
المسابقات:
تعد المسابقات الموجهة بيئة تنافسية جيدة لما تكسبه للطلبة من تجارب، خاصة إذا كانت مخططة على أسس سليمة، فهذا النوع من البرامج يُدرب الطلبة على تقبل الخسارة والتنافس والإصرار على النجاح أمام التحديات والصبر، إضافة إلى ما تعلمهم إياه من مهارات البحث عن المعلومة، والتفكير الجيد والتدريب على مهارات التفكير الإبداعي.
مثل هذه المسابقات وتكسبهم الثقة، أما من يخسر فيها فلا شك أنها ستكون تجربة يستفيد منها في حياته.
خصائص برامج الأنشطة اللاصفية:
لا بد أن تتم دراسة طبيعة البرامج اللاصفية وما يقدم بها وفقا للفئة المستهدفة وحاجتها حتى تتحقق الرؤية المأمولة من وراء إعداد هذه البرامج، كما يجب أن تتم مراعاة عنصر التجديد والتنويع بهدف جذب الطلبة واستقطابهم، إضافة إلى ذلك فإن عنصر الترفيه والترويح عنصر مهم لزيادة فاعلية البرنامج، مع عدم إغفال جانب التطبيقات المهارية والأنشطة التفاعلية لما تعكسه من نتائج إيجابية على شخصية الطلبة الموهوبين. 
وبما أن هذه البرامج مهمتها أولاً وأخيراً تلبية حاجات الطلبة، فإن بعضها يأتي متخصصاً في مجال معين كاللغة أو الفنون أو العلوم  بدرجة لا تتيحها مناهج المدرسة أو الجامعة، أما بعضها الآخر فإنها تأتي تكميلية لمناهج الثانوية العامة أو الجامعية بهدف التسريع العلمي.
فوائد الأنشطة اللاصفية الموجهة للموهوبين:
وحول جدوى وفاعلية هذه الأنشطة اللاصفية، أثبتت الدراسات أن الالتحاق بمثل هذه البرامج يزيد من تقدير الطالب لذاته ويزيد من توقعاته حول قدراته ويدفعه نحو إنجاز أكبر، حيث أسفر مسح استطلاعي تم على شريحة من الطلبة الملتحقين بهذه البرامج بأن معظم الطلبة تزيد قدراتهم الأكاديمية  ويتعزز لديهم التقدير الإيجابي لذواتهم من خلال تفاعلهم مع طلبة موهوبين أكبر منهم خلال فترة البرنامج الأمر الذي يجعلهم يشعرون بأنهم يشبهونهم في شخصياتهم.
ومما يجب التنبيه عليه هو أن الطالب حين يعود من هذه البرامج قد يشعر بمدى فقر البرامج التعليمية المعتادة التي تقدمها المدرسة مقارنة بما تعلمه في الأنشطة اللاصفية، وقد لا يتأقلم بسهولة في بداية الأمر، إلا أن هذه المشكلة تعتبر مسألة وقت فقط  بعدها سيعود الطالب للتفاعل مع الجو المدرسي، رغم الاختلاف الذي طرأ على شخصيته والأبعاد الجديدة التي أصبح يرى به الأمور.
وقطعاً لم يبقى سوى التذكير بأهمية مثل هذه البرامج في شغل أوقات فراغ الطلبة الموهوبين واستثمار طاقاتهم الإبداعية بصورة إيجابية منتجة ومحفزة، كذلك تعد هذه الأنشطة مُكَمِّلة لدور المدرسة والجامعة في التعليم بصورة ما، فإما أن تكون أكثر تطبيقاً وترفيهاً وإما أن تكون أكثر تخصصاً وتعمقاً بحسب ما يخدم حاجات الطالب، وعليه فلا بد على الطالب الموهوب من الاستقصاء حول طبيعة هذه البرامج وأهدافها قبل الالتحاق بها، ليتأكد من مدى مناسبتها لما يتطلبه ويسعى إليه.
المراجع:
Karnes, F. A., & Stephens, K. R. (2008). Achieving Excellence: Educating the Gifted and Talented,(chapter:12) Upper Saddle River,New Jersey: Pearson Merrill Prentice Hall.
Susan Rakow, P. (2005). Educating Gifted Students in Middle School,(chapter:9) United States of America: Prufrock Press, Inc

عمل الطالبه / نهى عبدالرحمن الجغيمان
الرقم الاكاديمي / 213125196

علاقة المدرسة المبدعة بالمجتمع المحلي

تعتبر المدرسة قلب المجتمع ، وحين يعملان معا ً وبشيء من التنسيق لانجاز الأهداف تتسع أدوار كل منهما ، وهذه الأدوار تقع بشكل عام داخل ثلاث فئات هي
• إثراء بيئة التعلم ، والتي تعمل على مشاركة المجتمع كمصدر للتعليم وكمادة للتعلم .
• تحقيق التنسيق لدعم شبكة أدوار التعلم وتوحيد الجهود بين المدرسة والمجتمع وذلك لتقديم الدعم المادي ، والنفسي والاجتماعي للطلاب وأولياء أمورهم ليسلكوا بصورة أكثر فعالية في بيئات التعلم وفي المجتمع .
• زيادة أدوار المتعلمين في المجتمع ، والتي يمكن أن تخلق فرصا ً للتعلم مدى الحياة لكل أفراد المجتمع .
كما أن إثراء بيئة التعلم يحدث عندما تستخدم المصادر العقلية والمادية المتاحة في المجتمع كموارد للتعلم ، وبالاتصال الدائم والمستمر بين المدرسة والمجتمع يكون الطلاب أكثر نشاطا ً وأكثر اندماجا ً مع العالم الإنساني والطبيعي المحيط بهم في حياة أكثر واقعية .

ويعتبر الوالدان أصحاب دور حاسم في استمرار شبكة العلاقات القائمة بين المدرسة والمجتمع ، ويعتمد ذلك على الاتصال غير الرسمي مع الوالدين وذلك من خلال المكالمات التلفونية وعمل الملاحظات عن سلوك الطفل ، ومناقشة الوالدان مع المدرسين حول مدى نمو وتقدم أطفالهم ، كما تمثل العلاقات الشخصية مع المدرسة دور هام في ربط المدرسة بالمجتمع وذلك عن طريق الزيارات المنزلية فعلى سبيل المثال لو أن طفلا ً غاب عن المدرسة ، وقام شخص ما من المدرسة بزيارة منزلية للطفل فسوف يتضح خلال هذه الزيارة أن الأسرة ربما تكون في حاجة إلى مساعدة المدرسة ، وأن المدرسة تستطيع تقديم هذه المساعدة ، وهكذا فإن الزيارات المتبادلة بين المدرسة وأولياء الأمور تعتبر إحدى الطرق المفتاحية الهامة لإنهاء العزلة بينهما وزيادة وعي المدرسة بما يمكن عمله نحو وضع سياسات محددة للواجبات المنزلية وغيرها من المهام التي يكلف بها الطالب خارج حدود المدرسة .

ويمكن للمدرسة أن تقوم بعمل العديد من برامج التنوير لأولياء الأمور في شكل برامج غير رسمية عبر لقاءات مع الوالدين ورسم خطة للعمل يتم تنفيذها خلال العام الدراسي ، وبالطبع تتركز كل موضوعات هذه الخطة على التلاميذ ويكون للوالدين جهود مكثفة في مثل هذه اللقاءات .
وهذه البرامج التطوعية لأولياء الأمور يساعد من خلالها أولياء الأمور والمعلمين في بعض المهام داخل المدرسة ، وكذلك مساعدة التلاميذ في بعض الأمور ، ودائما ً مايطلب المعلمون من أولياء الأمور كيفية العمل مع الأطفال في المنزل وخاصة في عمل الواجبات المنزلية ، وهناك العديد من المؤسسات الخاصة والمعاهد والجامعات والأندية وغيرها يمكن أن تشارك في الكثير من البرامج لمساعدة المدرسة في أداء أدوارها المختلفة في المجالات المتعددة والتي من بينها التربية البدنية وتنمية المجتمع ، والتوجيه المهني ، والخدمات الأسرية .

وعندما تكون المدرسة بحق مجتمعا ً للتعلم ، فإن عمل المدرسة والمجتمع معا ً سيؤدي إلى تحسين التعلم مدى الحياة لكل أفراد المجتمع ، ومسئولية كيفية إنجاز ذلك يعتمد على احتياجات الأطفال والكبار ، وموارد المدرسة ، ومدى مشاركة المجتمع وعلى ذلك يجب تنسيق الجهود لحشد موارد المجتمع فعلى سبيل المثال يجب توفير الخدمات الاجتماعية في موقع المدرسة ، والتي تخدم برامج التعليم في الطفولة المبكرة ، وبرامج تدريب المهارات الوالدية .
ولابد من إثراء الفرص المتاحة للموهوبين والمتفوقين من التلاميذ ، وإشراك كافة موارد المجتمع في كل ورش العمل وكافة البرامج الأخرى وذلك بالاستعانة بالأفراد الذين لديهم خبرة في كافة المجالات مثل الرسم ، الكمبيوتر ، الهندسة ، العلوم ، وغيرها .

ومن الفوائد الفورية لعلاقة المدرسة بالمجتمع زيادة الاهتمام العام والتأييد لوظيفة المدرسة في تعليم وتربية الأطفال ،، ومن الفوائد على المدى الطويل زيادة فرص التعليم مدى الحياة .
وبنظرة شاملة للموقف بالنسبة لك من الطلاب ، وأولياء الأمور ، المدرسة ، المجتمع ، نرى أنه يمكن زيادة فرص التعليم لكل الأفراد داخل وخارج جدران المدرسة فالطلاب سوف يكسبون لأنهم سيستفيدون من نتائج العلاقات بين المدرسة والمجتمع في واقع حياتهم ، أولياء الأمور سوف يكسبون لأنهم يستعلمون الاستمتاع بمشاركتهم وعلاقتهم بكل من المدرسة ، والمجتمع ، والمتجمع سوف يكسب عندما يقدم بفعالية أكبر ما يملك من خدمات للمدرسة والتي تشكل البيئة التعليمية للطلاب ، وهذا تحدث زيادة في النمو التعليمي لكل أفراد المجتمع .
ولاشك أنه تتوافر في المجتمع مصادر وإمكانات متعددة يمكن أن تلعب دورا هاما ومتميزا في تنمية الإبداع لدى الأطفال بوجه عام ، ويجب أن تكون المدرسة على وعي بهذه الخدمات ومنها وسائل الإعلام ، الصحف ، المجلات ، فالبرامج التعليمية والثقافية والعلمية التي تبث من خلال التلفزيون تدفع الأطفال إلى توظيف أكثر من حاسة مما ينمي إبداع وخيال هؤلاء الأطفال ،، ويمكن إجراء مسابقات للإبداع عبر وسائل الإعلام المرئية والمسموعة بحيث تقوم هذه المسابقات بطرح أدوات وأجهزة من الواقع ، ويطلب من التلاميذ تخيل وإبداع أفكار جديدة لم يسبق أن فكروا فيها .
وخلاصة ذلك أنه عندما تكون هناك علاقة بين المدرسة والمجتمع يكون هناك إحساس قوي بأن الآباء مندمجون في أنشطة داخل وخارج المدرسة ويكون هناك دليل قوي على أن الآباء يشعرون بالارتياح في مجيئهم للمدرسة أثناء اليوم الدراسي ، ويشعر كل فرد بأنها مدرسة للجميع يهبون وقتهم وطاقاتهم وأموالهم من أجل تطويل عملية التعليم في المدرسة والمجتمع ككل .
المصدر:

الطالبة :جنى عبدالله الاقزم

--------------.....